Page Nav

HIDE

Breaking News:

latest

صيغة الاقامة عند الساكن

    يكتسي النشاط السياحي أهمية بالغة في التنمية المحلية بشقيها الاقتصادي و الاجتماعي من خلال خلق مناصب شغل و الثروة و المساهمة في الاستقرا...

  
 يكتسي النشاط السياحي أهمية بالغة في التنمية المحلية بشقيها الاقتصادي و الاجتماعي من خلال خلق مناصب شغل و الثروة و المساهمة في الاستقرار السكان في مناطقهم، و اعتبار لكون هذا النشاط ينتمي إلى قطاع الخدمات، فانه يرتكز أساسا على مرافق الاستقبال السياحي و على العنصر البشري المؤهل ، قصد تلبية الطلبات المتزايدة للسياح أثناء العطل و فترات الراحة.  

      وفي هذا الصدد ، أولت السلطات العمومية أهمية بالغة لتطوير هذا القطاع من خلال وضع إستراتجية ترمي إلى استدراك العجز الكبير المسجل في طاقة الإيواء و العمل أيضا على تأهيل الهياكل الفندقية.

      غير أن حاجة القطاع إلى هياكل للإيواء السياحي في المدى القصير ، يتطلب استغلال كل أنماط الإيواء المتاحة التي من شانها أن تفسح المجال للمواطنين المقبلين على قضاء العطل لاختيار الصيغة التي تتلاءم مع توجهاتهم و قدراتهم المادية .

      حيث شهدت السنوات الأخيرة رواج ظاهرة جديدة تتمثل في استغلال المنازل من قبل أصحابها لإيواء السياح خلال موسم الاصطياف بالنسبة للمدن الساحلية,والعطل الموسمية بالنسبة لمناطق الجنوب و الهضاب العليا، و أخذت هده الظاهرة أو ما يصطلح على تسميتها"بالإقامة لدى الساكن" منحى تصاعدي مع مرور الوقت,نتيجة للنقص المسجل في مرافق الإيواء السياحي والحاجة إلى مداخيل إضافية من طرف أصحاب المنازل.

تعريف صيغة "الإقامة لدى السكان"

      تعتبر صيغة "الإقامة لدى السكان", الطريقة التي بموجبها يضع صاحب مسكن تحت تصرف شخص أو عدة أشخاص ، بمقابل مالي وبصفة مؤقتة ، كل أو جزء من ملكياته مرفقة بتقديم خدمات.
شروط استغلال صيغة الإقامة لدى الساكن :

      تعتبر صيغة "الإقامة لدى السكان", الطريقة التي بموجبها يضع صاحب مسكن تحت تصرف شخص أو عدة أشخاص ، بمقابل مالي وبصفة مؤقتة ، كل أو جزء من ملكياته مرفقة بتقديم خدمات.
  1. يمكن أن يكون المسكن موضوع الإيواء للسياح منزل فردي أو شقة في مبنى سكني جماعي. ويستثنى من ذلك السقيفة و المأرب و المساكن غير المنتهية الانجاز.
  2. كما يحق للمالك تأجير كل أو جزء من ملكياته لنفس الشخص ( يمكن لنفس العائلة) أو للعديد من السياح بصفة فردية ، في حالة غرف الضيوف ، على أن لا يتجاوز العدد الإجمالي للمستأجرين 15 فرد وعدد الغرف 5.
  3. إن الطبيعة المؤقتة للتأجير تعد ضرورية: حيث يجب أن تتوافق مدة الإيجار مع فترة إقامة السائح ، دون أن تتخذ كإقامة دائمة.
  4. يجوز للمالك تأجير جزء من منزله أو مجمله في حالة عدم شغله للمنزل خلال فترة الإيجار ، على أن يكون المنزل المعني بمثابة إقامته المعتادة وليس ملكية مخصصة للإيجار.
  5. يجب أن تقترن "الإقامة لدى الساكن" بحد أدنى من الخدمات المضمونة من طرف المالك ، تحدد طبيعتها بالاتفاق بين الطرفين ، على انه يشترط الاستقبال الشخصي من طرف المالك.
  6. يقصد بـ " الأثاث " الحد الأدنى من التجهيزات التي تسمح للمستأجر الإقامة المريحة خلال فترة تواجده (الاسرة و أفرشة المنزل ...الخ). كذلك ، يجب أن تستوفي الغرف الموضوعة تحت تصرف المستأجرين الشروط الصحية (تواجد الحمام و دورة المياه) . أما باقي التجهيزات، فيمكن أن تكون موضوع اتفاق بين المالك و المستأجر.
  7. ضرورة مطابقة المسكن المخصص للإيجار لقواعد النظافة و الأمن و النقاوة.

وفي إطار التشريع و التنظيم الساري المفعول، تتخذ التدابير اللازمة من أجل الحرص على مايلي :

     أ/- استفاء الشروط المذكورة أعلاه من طرف الأشخاص الذين يقومون بتأجير مساكنهم حسب الصيغة المذكورة.

   ب/- قيام مالك المسكن بالتصريح بالإيواء لدى المصالح المختصة للبلدية مقر تواجد المسكن ، مقابل وصل إيداع يبين التصريح هوية المصرح ، تحديد مكان إقامة الساكن ، عدد الغرف المؤجرة ، العدد الأقصى للأشخاص المحتمل استقبالهم و مدة أو مدد الإيجار المتوقع.

   يرفق هذا التصريح بنسخة مطابقة للأصل مصادق عليها لعقد ملكية المسكن موضوع الإيواء السياحي.

ليست هناك تعليقات